باتريتسيو باولتي دائما يؤكد أن مستقبل البشرية هو بوعي الكل . يعتبر رجل سلام ، و مرشد ذو خبرة من العقود، و مؤثر ، هو ممؤسس المدرسة الدولية للوعي الذاتي و قد كرس حياته لخلق أساليب و أدوات لمعرفة أنفسنا . هو معروف عالميًا لمساهمته في حقول الفلسفة و العلوم، و لل ٣٠ عام الماضية اهتم في تطوير فكرة التصميم الداخلي للإنسان . و هو نظام من المعرفة ، و الأساليب و التقنيات الذي يهدف إلى جعل الشخص واع برسم و إعادة تصميم المشهد في عالمه الداخلي ، و الذي يحدد العلاقة التي يصنعها الشخص مع حياته و قدرته على التغيير .
أفكاره و صياغته مبدعة و فعالة . تهدف إلى إرساء و دعم التغير الشخصي و الجماعي . رؤيته الإستراتيجية و قدراته المبدعة أحدثوا تحولفي الأفق التعليمي الدولي لمدة العقدين الماضيين . من الجدير بالذكر أنه تم التحقق من صلاحية أساليبه في حقل علم الأعصاب من خلالمؤسسة باتريتسيو باولتي و بالشراكة مع عدة جامعات عالمية و معروفة .
كمرشد شخصي و مرشد للشركات العديدة و مبدع و ملهم ، هو مؤسس ل ٢١ دقيقة – معرفة الامتياز”
و هو عبارة عن مؤتمر سنوي و منصة مالتي ميديا التي يتجمع فيها الحائزين على جوائز نوبل ، و مجموعةً من علماء الدماغ ، الفنانين ،المبادرين و الكثير من المبدعين في كافة الحقول . و يقود باولتي هذا الحدث ، و يقبل بهذا التحدي و هو تعديد القيم التي تلهم حياتنا .
لمدة ٣٠ عام فلقد قام باتريتسيو باولتي بترويج تطوير الوعي في المدرسة .
العمل الذي يقترحه باولتي ، من خلال نظام من الأساليب و التقنيات ، أتاح الفرصة في السنين الماضية لآلاف الأشخاص أن يوقظون في أنفسهم الإلهام بحياة ذات جودة أعلى ، فيها حب للجمال و للقوة الشافية من مسامحة النفس و الغير ، و أيضا الإمتنان في كل لحظة .